لاجئ عراقي يتسبب بحرق السفارة السويدية في العراق وطرد السفيرة السويدية

تاريخ الإضافة: 2023-07-26 14:30:51 بواسطة: Amal Salman | عدد المشاهدات: 412

في يوم الأربعاء 6 يونيو 2023، أحرق ناشط سويدي من أصل عراقي نسخة من القرآن الكريم في مدينة مالمو. تم تسجيل الحادث على شريط فيديو ونشره على الإنترنت، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم الإسلامي. الناشط، الذي يُدعى راكان لود، هو عضو في مجموعة "الدفاع عن السويد". وهي مجموعة يمينية متطرفة تعارض الهجرة وتعدد الثقافات. دافع لود عن أفعاله قائلاً إنه كان يحاول "الاحتجاج على الإسلاموفوبيا في السويد". أثار حادث حرق المصحف ردود فعل غاضبة من المسلمين في جميع أنحاء العالم. ونظمت مظاهرات واحتجاجات في العديد من البلدان، بما في ذلك العراق والأردن ومصر وباكستان. كما دعت العديد من الدول إلى مقاطعة السويد. أدانت الحكومة السويدية حادث حرق المصحف، وقالت إنها تقف إلى جانب المسلمين في السويد. كما أعلنت أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد لود. حادث حرق المصحف هو علامة على التوتر المتزايد بين المسلمين واليمين المتطرف في السويد. كما أنه يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها السويد في مجال الاندماج والتعدد الثقافي. العواقب أثار حادث حرق المصحف عواقب وخيمة على السويد. فقد أدت الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب الحادث إلى أعمال عنف أسفرت عن مقتل شخص وجرح العشرات. كما أدت إلى أعمال تخريب طالت العديد من الممتلكات العامة والخاصة. كما أدى الحادث إلى تأجيج التوتر بين المسلمين واليمين المتطرف في السويد. فقد أدى إلى تصاعد خطاب الكراهية والتحريض على العنف ضد المسلمين. كما أدى إلى ازدياد الشعور بالتهديد بين المسلمين في السويد. ورسمياً، طردت الحكومة العراقية سفيرة السويد، فيما استدعت السويد القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم احتجاجاً على حرق السفارة الذي اعتبرته "أمراً غير مقبول على الإطلاق". وكان العراق هدد بـ"قطع العلاقات الدبلوماسية" مع السويد في حال تمّ حرق القرآن. ومنذ كانون الثاني/يناير، جرى حرق المصحف أو صفحات منه، مرتين في السويد، الثانية في حزيران/يونيو على يد سلوان موميكا، ما أثار غضبا في العالم الإسلامي. الحلول هناك عدد من الحلول التي يمكن أن تساهم في حل مشكلة حرق المصحف في السويد. ومن هذه الحلول: تعزيز الحوار بين المسلمين واليمين المتطرف. مواجهة خطاب الكراهية والتحريض على العنف ضد المسلمين.تحسين برامج الاندماج والتعدد الثقافي. تعزيز ثقافة التسامح والاحترام بين مختلف الثقافات. من خلال هذه الحلول، يمكن للسويد أن تخلق مجتمعاً أكثر استقراراً وأماناً لجميع مواطنيها.

تابع موقع مهاجرون في السويد

أحدث المقالات في السويد