العرب في السويد: تحديات الاندماج والتهميش

تاريخ الإضافة: 2023-07-26 14:30:50 بواسطة: Amal Salman | عدد المشاهدات: 333

تاريخ آخر تعديل: 2023-07-23 10:55:24

تعد العرب أكبر جالية أجنبية في السويد، حيث يبلغ عددهم حوالي 1.5 مليون نسمة، أي ما يعادل 8.5% من إجمالي السكان. جاء معظم العرب إلى السويد في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، هرباً من الحروب والاضطهاد في بلدانهم الأصلية.

يشكل العرب مجموعة متنوعة من الجنسيات والثقافات، ويعيشون في جميع أنحاء السويد. ومع ذلك، فإنهم يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك البطالة والفقر والتهميش. كما أن هناك شعور متزايد بالعزلة بين العرب في السويد، بسبب صعوبة اندماجهم في المجتمع السويدي.

أسباب عزلة العرب في السويد

يعود سبب العزلة العربية في السويد إلى العديد من العوامل، بما في ذلك:
اللغة: يتحدث معظم العرب لغات مختلفة عن اللغة السويدية، مما يصعب عليهم التواصل مع السويديين والاندماج في المجتمع.
الثقافة: تختلف الثقافة العربية عن الثقافة السويدية في العديد من الجوانب، مما يصعب على العرب التأقلم مع الحياة في السويد.
البطالة: يعاني العرب من البطالة بمعدل أعلى من السويديين، مما يصعب عليهم تأمين لقمة العيش.
الفقر: يعيش العديد من العرب في السويد تحت خط الفقر، مما يحد من فرصهم في الاندماج في المجتمع.
التهميش: يعاني العرب من التمييز في السويد، مما يخلق شعوراً بالإحباط والضياع.
نتيجة لهذه التحديات، فإن العرب في السويد يواجهون العديد من المشاكل، بما في ذلك:

ارتفاع معدل الجريمة

هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع معدل الجريمة في السويد، منها:
ارتفاع عدد المهاجرين إلى السويد، وخاصة من دول الشرق الأوسط وأفريقيا.
ضعف الشرطة السويدية، والتي لا تستطيع التعامل مع الزيادة في عدد الجرائم.
الفقر والبطالة في العديد من المناطق السويدية.
انتشار المخدرات والكحول في السويد.
من الجدير بالذكر أن السويد لا تزال من أكثر الدول أمانًا في العالم، ولكن ارتفاع معدل الجريمة يشكل تحديًا كبيرًا للحكومة السويدية.

ضعف الاندماج في المجتمع

تعتبر السويد من الدول التي تستقبل عددًا كبيرًا من المهاجرين كل عام، ولكن هناك العديد من التحديات التي تواجه عملية الاندماج في المجتمع السويدي.
من أبرز هذه التحديات:
اللغة: يعاني العديد من المهاجرين من صعوبة تعلم اللغة السويدية، مما يشكل عائقًا أمامهم في التواصل مع المجتمع السويدي والحصول على فرص العمل.الثقافة: تختلف الثقافة السويدية عن ثقافات العديد من الدول التي ينحدر منها المهاجرون، مما قد يخلق صعوبات في التأقلم مع المجتمع السويدي.
البطالة: يعاني العديد من المهاجرين من البطالة، مما قد يؤدي إلى الفقر والتهميش.الجريمة: يعاني بعض المهاجرين من الانحراف والجريمة، مما يؤثر سلبًا على المجتمع السويدي.
هناك العديد من الجهود التي تبذلها الحكومة السويدية والمجتمع المدني لمساعدة المهاجرين على الاندماج في المجتمع السويدي، ولكن هناك العديد من التحديات التي لا تزال قائمة.

انتشار البطالة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى انتشار البطالة في السويد، منها:
الأزمة الاقتصادية العالمية: ساهمت الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت في عام 2008 في زيادة معدل البطالة في السويد.التحول الصناعي: شهدت السويد تحولًا كبيرًا في اقتصادها من الصناعة إلى الخدمات، مما أدى إلى فقدان العديد من الوظائف في قطاع الصناعة.
الهجرة: ساهمت الهجرة إلى السويد في زيادة معدل البطالة، حيث يواجه العديد من المهاجرين صعوبة في الحصول على عمل في السويد بسبب عدم تمكنهم من تعلم اللغة السويدية أو بسبب عدم امتلاكهم للمهارات المطلوبة للوظائف المتاحة.التدهور الاقتصادي: شهد الاقتصاد السويدي تدهورًا في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى زيادة معدل البطالة.

الفقر

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الفقر في السويد، منها:
البطالة: يعاني العديد من الناس في السويد من البطالة، مما يحرمهم من مصدر دخل ثابت.الهجرة: يعاني العديد من المهاجرين في السويد من الفقر، وذلك بسبب عدم تمكنهم من الحصول على عمل أو بسبب عدم قدرتهم على الاندماج في المجتمع السويدي.
المرض: يمكن أن يؤدي المرض إلى الفقر، وذلك بسبب تكاليف العلاج الباهظة.العنف: يمكن أن يؤدي العنف إلى الفقر، وذلك بسبب فقدان أحد أفراد الأسرة أو بسبب تعرض الشخص نفسه للإصابة أو الإعاقة.
التمييز: يمكن أن يؤدي التمييز إلى الفقر، وذلك بسبب عدم حصول بعض الأشخاص على فرص العمل أو التعليم أو السكن.

شارك هذا المقال

تابع موقع مهاجرون في السويد

أحدث المقالات في السويد

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---

---